السبت، 4 أغسطس 2012

البتر

فصل الرّجل عن المرأة تجنّبا للزّنى
فصل المرأة عن المرأة و الرّجل عن الرّجل تجنّبا للمثليّة الجنسيّة
فصل جسم المرأة عن الهواء الطّلق تجنّبا للفتنة
فصل اليد عن الجسم تجنّبا للعادة السريّة
فصل العقل عن الفكر تجنّبا للإلحاد
فصل الدّستور عن حقوق الإنسان تجنّبا للميوعة و الفوضى
"فصل الفنّ عن المقدّسات تجنّبا للبراكين و الزّلازل و "سومطرا
فصل كلّ شيء عن كلّ شيء تجنّبا لأيّ شيء
إلّا فصل الدّين عن السّياسة
حدّك غادي
أنا أقترح بتر الأعضاء التناسليّة لجميع المواطنين ثمّ بتر رؤوسهم 
هكّاكا نرتاحو النّاس لكلّ

الخميس، 2 أغسطس 2012

أفكار


ليت 14 جانفي يعود يوما فأخبره بما فعل 23 أكتوبر

أتمنّى حياة أخرى ما بعد الموت ولكن من دون جنّة و لا جحيم ... فقط القليل من الطّعام و النبيذ و السجائر و الكثير من الوقت الفسيح لكتابة الرّوايات ، الرّوايات عن الحياة الماضية

الّذين يُسبقون أسماءهم بصفات مثل "الشاعر" فلان ، "الرّوائي" فلان "الناقد" فلان ، أو الّذين يتصرّفون و يعلّقون على أساس تلك الصفة بنمطيّة و تكلّف و بلادة و صلف و قلّة حياء ، كم أنتم مقرفون



الذّكاء كلمة عادة ما تستعمل في سياق أكاديميّ غبيّ و تافه حيث مرادفها هو القدرة على التّأقلم ، هكذا يكون الذّكاء شبه مرادف للكسل و الاستكانة و الخضوع و "الرّكشة " ، فيما آلسّياق الأجمل هو التمرّد ، هو الفطنة ،هو الحساسيّة، هو قلب الطّاولة على حرّاس القوالب و سجّاني العقول
  
يا كلّ البشر الّذين تحوّلوا إلى أشياء أخرى : من تحوّل إلى تاكسيفون لا وظيفة له سوى ابتلاع النّقود ، من تحوّل إلى آلة حربيّة لا وظيفة لها سوى القتل ، من تحوّل إلى لحية لا وظيفة لها سوى الجهل ، من تحوّل إلى حجارة لا وضيفة لها سوى الصّمت ...يا كلّ هؤلاء إرحلوا عنّا ، دعونا و شأننا

هناك الكثير من النّاس الّذين أريد أن أقول لكلّ واحد منهم على حدة : لماذا أنت رديء إلى هذه الدّرجة ؟؟؟ كيف تمكّنت من أن تكون رديئا إلى هذه الدّرجة ؟؟؟ ماذا فعلت لتصبح رديئا إلى هذه الدّرجة ؟؟؟ أيّ شيء يمكن أن يجعلك رديئا إلى هذه الدّرجة ؟؟؟ أزّحي ، أزحّي

كنت جالسا في بيتي ، و كان هناك شخص يرسم لوحة في ضبّوط القردة ، فجأة أحسست بآلام شديدة في وجهي ، هرعت نحو المرآة و يا هول ما رأيت ، كانت هويّتي مطموسة طمسا ، صفة طمسا ، يا لطيف ، طمسا شديدا جدّآ

في كثير من الاحيان يكون الكلام البذيء دليلا على البراءة و تكون اللّباقة دليلا على الخبث و النّفاق الاجتماعي

أريد أن أدخل في ثلّاجة لبضع سنوات حتّى تنتهي هذه التّجربة الإسلاميّة و يُثار عليها من طرف أنصارها مرّة واحدة و إلى الأبد ، الواحد منّا لا يعيش مرّتين كي يهدر عمره في مجتمع تتناوب عليه الفاشيّات