الثلاثاء، 3 سبتمبر 2013

صديقي

،صديقي الّذي
،في زمن غابر
،شوقا زرته
،في بيته البعيد
،يوم أمطرت حتّى فاضت الدّنيا
،صديقي الّذي
،كي أعلن عن قدومي في غيابه يومها
،تركت بطاقة هويّتي تحت بابه المقفل ثمّ رحلت بين مياه الطّوفان
،صديقي ذاك
،اليوم دخلت إلى بيته الكائن في أعماق الذّاكرة
وسحبت من تحت الباب بطاقة هويّتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق