الخميس، 20 ديسمبر 2012

دار الشّهيد


الكلّ ينتقد نائبة المجلس التّأسيسي صاحبة اقتراح "دار الشّهيد " ، و لكن من وجهة نظر سطحيّة و هو أنّ الشّهداء لا يمكن أن يعودوا إلى الحياة كي يقيموا اجتماعات داخله ، ذلك أمر بديهي و مفروغ منه و الأكيد أنّها تقصد المعنى المجازي و هو أنّ دار الشّهيد ستكون مكانا رمزيّا لذكرى الشّهداء ، و لكنّ النّقد حسب رأيي عليه أن يتّجه لمفهوم الشّهادة في حدّ ذاته ، أين يعتبرها اليمين كما اليسار ذروة الشّرف و البطولة ، فيما الشّهيد هو بالأساس مواطن مقتول حُرم من حقّه المدنّي في الحياة و ارتُكبت في حقّه العامّ جريمة يجب أن يُحاسب عليها المجرم .... اليمين كما اليسار يريدون جدّا موت الشّهيد بل و الحصول على المزيد من الشّهداء كي يمدحوهم ، كي يتخاصموا من أجل امتلاك رمزيّتهم كسلطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق