الاثنين، 26 أغسطس 2013

السّعادة المسلوبة

في البدء كان الإنسان مخمورا على الدّوام ، و لذلك كان دائما سعيدا و مسالما ، ثمّ حصلت طفرة جينيّة جعلت نسبة الكحول تنقص من دماغه ليحلّ مكانها الأدرينالين و النّورأدرينالين و الكورتيزول و كلّ هرمونات الحرب ... لكنّه لم يستسلم و ظلّ يبحث عن سعادته المفقودة و لذلك اخترع الخمور ، لكنّ هرمونات الحرب كانت بالمرصاد و اخترعت الدّيانات و كلّ إديولوجيّات البؤس و الشّقاء .. و لذلك ما يزال الإنسان محاصرا إلى حدّ هذه اللّحظة بين الشّقاء و السّعادة المسلوبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق