الآن يمكن أن ندرك أنّ كلّ تلك الحروب
وتلك الكدمات
،و ذلك الأرق الّذي يتحوّل إلى نمل أسود باهت على الحيطان
لا يزعج السجّان في شيء
...بل هو يدغدغه و يجعله يقهقه
السجّان قال لنا مرارا إنّه ملّ اللّعبة
،و لا يحبّ حتّى أن نكون مهرّجين في سجنه/ قصره
،و هو يفتح لنا الأبواب على مصراعيها
...حتّى المهرّج "الشرّير" لم يعد يثيره
السجّان ؟؟
،السجّان غادر السّجن منذ وقت طويل
...لم يبق سوى الجدران و نحن
يا للخجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق