الجمعة، 30 أغسطس 2013

فايسبوك

الآن يمكن أن ندرك أنّ كلّ تلك الحروب
وتلك الكدمات
،و ذلك الأرق الّذي يتحوّل إلى نمل أسود باهت على الحيطان
لا يزعج السجّان في شيء
 ...بل هو يدغدغه و يجعله يقهقه
السجّان قال لنا مرارا إنّه ملّ اللّعبة
 ،و لا يحبّ حتّى أن نكون مهرّجين في سجنه/ قصره
،و هو يفتح لنا الأبواب على مصراعيها
 ...حتّى المهرّج "الشرّير" لم يعد يثيره
السجّان ؟؟
،السجّان غادر السّجن منذ وقت طويل 
...لم يبق سوى الجدران و نحن
يا للخجل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق